اعترفت جامعة الملك خالد لـ «عكاظ» أنها اكتشفت حالات من منتسبيها يحملون الفكر الإخواني، مؤكدة أن تعاملها مع تلك الحالات، سواء التي تعرفت على توجهاتها أو التي ستتعرف عليها (لاحقا)، يتم وفق الإجراءات المنظمة لذلك، بالتواصل مع الجهات الرسمية المعنية، لافتة إلى تواصلها المستمر مع المسؤولين في وزارة التعليم بهذا الخصوص.
ورد مدير الجامعة الدكتور فالح رجاء الله السلمي، على استفسارات «عكاظ» حول ما إذا كانت الجامعة قد اكتشفت منتسبين لها ينتمون للفكر الإخواني الإرهابي، بعد تأكيدات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أخيرا، بوجود أشخاص من منسوبي التعليم منتمين لهذه التنظيمات، قائلا: «الحالات التي تم أو ستتم معرفة توجهاتها، سواء أكانت إخوانية أم غير ذلك مما يهدد استقرار ووحدة وسلامة توجهات الطلاب والطالبات يتم التعامل معها وفق الإجراءات المنظمة لذلك»، مشددا على أن الجامعة مؤتمنة على أبنائها وبناتها، وعلى وحدة وسلامة أفكارهم من أي زيغ أو ميل أو تطرف، وأنها تقوم بدورها الوطني والتعليمي والتوجيهي.
وحول الخطوات التي اتخذتها الجامعة لحماية مسيرتها من هذا الفكر الإخواني، أضاف مدير الجامعة أنه تم إنشاء وحدة «التوعية الفكرية» وأنيط بها وضع خطة متكاملة لمحاربة الأفكار والتوجهات الحزبية والإلحادية من خلال الإقناع بالحوار والدليل، وهي تمارس عملها ومناشطها، وتجد كل الدعم من كافة الزملاء المسؤولين في الجامعة، إضافة إلى تنظيم لقاءات مستمرة مع الطلاب والطالبات يحضرها عمداء وعميدات الكليات المختلفة، للاستماع للطلاب والطالبات ومناقشة ما لديهم، وتوضيح ما يحيط ببلادنا الغالية من محاولات حاقدة للنيل من وحدته وسلامته.
ودافع مدير الجامعة عن الانتقادات التي وجهت بشأن ملاحظة عدم تنفيذ برامج وندوات ولقاءات داخل رحابها تحذر من الفكر الإخواني، وقال «الملاحظة ليست دقيقة، فقد أقمنا خلال الفترة القريبة الماضية عددا من المناشط والندوات وأصدرنا عددا من الكتب والبحوث والمنشورات حول هذا الموضوع، إذ أصدرت الجامعة عددا من الكتب ومنها الأمن الفكري ومرتكزاته، والولاء والانتماء الواقع والمستقبل، وفتنة الاختلاف والافتراق والأسباب والمظاهر، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في الأمن الفكري، إلى جانب مجموعة من البحوث المنشورة، والمنشورات العلمية المتعلقة بالجماعات الإرهابية وكشف مخططاتها وخطرها، كما أقيمت ندوات متنوعة قدمها مجموعة من المتخصصين في الجامعة حول هذه القضايا، كما شاركت الجامعة بمعارض تعريفية في «خيمة أبها السياحية»، كان آخرها الصيف الماضي بمعرض تعريفي تحذيري يعالج الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية مثل «داعش والإخوان المسلمين» وغيرها، وقد زاره آلاف من المقيمين ومن المصطافين، رجالا ونساء، كما أقامت الجامعة خلال العام الماضي برنامجا مكثفا عن الانتماء الوطني في شطر الطالبات، والجامعة ماضية في هذا الطريق.
برامج وقائية ضد التطرف
ولفت إلى أن الجامعة بثت برنامج «وطننا أمانة»، وكان من 30 حلقة، وهو برنامج يناقش قضايا الولاء والانتماء، وتعرية التيارات المخالفة لمنهج هذه البلاد، وثوابتها الدينية، وحقوق الوطن، وبث إلكترونيا على موقع الجامعة، وأرسل بآلاف الرسائل على الجوال لجميع منسوبي الجامعة، وقد شارك فيه أسماء متميزة.
وبين أن وحدة التوعية الفكرية أطلقت قبل شهر تقريبا فيلم «ظلام» على قناة الوحدة على «اليوتيوب»، وأرسلت آلاف الرسائل للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة لمشاهدته أيضا، وبإمكانكم زيارة «وحدة التوعية الفكرية» في الجامعة، والاطلاع على جهودها الكبيرة في هذا الجانب.
وأضاف يتم العمل حاليا على برنامج «واكب» وهو برنامج معني بمراجعة جميع برامج ومقررات الجامعة بما فيها بالطبع مادة الثقافة الإسلامية لتواكب المرحلة الجديدة، وتعزز الثوابت العقدية والوطنية، وأكتب لك الآن ومجموعة من الزملاء المتخصصين يقومون بزيارات لبعض الجامعات من أجل الاجتماع بالمتخصصين في الجامعات، والكليات وتبادل الخبرات في هذا الجانب بما يحقق أهدافنا الوطنية الكبرى، وفي الجامعة الآن لجنة عليا للأمن الفكري، وهي تشرف وتتابع هذه الجهود المختلفة والاقتراحات والرؤى لتحقيق أهدافنا الوطنية، حفظا للطلاب والطالبات مما قد يعترض سبيلهم من محاولات تغرير أو تجييش لا قدر الله.
ورد مدير الجامعة الدكتور فالح رجاء الله السلمي، على استفسارات «عكاظ» حول ما إذا كانت الجامعة قد اكتشفت منتسبين لها ينتمون للفكر الإخواني الإرهابي، بعد تأكيدات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أخيرا، بوجود أشخاص من منسوبي التعليم منتمين لهذه التنظيمات، قائلا: «الحالات التي تم أو ستتم معرفة توجهاتها، سواء أكانت إخوانية أم غير ذلك مما يهدد استقرار ووحدة وسلامة توجهات الطلاب والطالبات يتم التعامل معها وفق الإجراءات المنظمة لذلك»، مشددا على أن الجامعة مؤتمنة على أبنائها وبناتها، وعلى وحدة وسلامة أفكارهم من أي زيغ أو ميل أو تطرف، وأنها تقوم بدورها الوطني والتعليمي والتوجيهي.
وحول الخطوات التي اتخذتها الجامعة لحماية مسيرتها من هذا الفكر الإخواني، أضاف مدير الجامعة أنه تم إنشاء وحدة «التوعية الفكرية» وأنيط بها وضع خطة متكاملة لمحاربة الأفكار والتوجهات الحزبية والإلحادية من خلال الإقناع بالحوار والدليل، وهي تمارس عملها ومناشطها، وتجد كل الدعم من كافة الزملاء المسؤولين في الجامعة، إضافة إلى تنظيم لقاءات مستمرة مع الطلاب والطالبات يحضرها عمداء وعميدات الكليات المختلفة، للاستماع للطلاب والطالبات ومناقشة ما لديهم، وتوضيح ما يحيط ببلادنا الغالية من محاولات حاقدة للنيل من وحدته وسلامته.
ودافع مدير الجامعة عن الانتقادات التي وجهت بشأن ملاحظة عدم تنفيذ برامج وندوات ولقاءات داخل رحابها تحذر من الفكر الإخواني، وقال «الملاحظة ليست دقيقة، فقد أقمنا خلال الفترة القريبة الماضية عددا من المناشط والندوات وأصدرنا عددا من الكتب والبحوث والمنشورات حول هذا الموضوع، إذ أصدرت الجامعة عددا من الكتب ومنها الأمن الفكري ومرتكزاته، والولاء والانتماء الواقع والمستقبل، وفتنة الاختلاف والافتراق والأسباب والمظاهر، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في الأمن الفكري، إلى جانب مجموعة من البحوث المنشورة، والمنشورات العلمية المتعلقة بالجماعات الإرهابية وكشف مخططاتها وخطرها، كما أقيمت ندوات متنوعة قدمها مجموعة من المتخصصين في الجامعة حول هذه القضايا، كما شاركت الجامعة بمعارض تعريفية في «خيمة أبها السياحية»، كان آخرها الصيف الماضي بمعرض تعريفي تحذيري يعالج الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية مثل «داعش والإخوان المسلمين» وغيرها، وقد زاره آلاف من المقيمين ومن المصطافين، رجالا ونساء، كما أقامت الجامعة خلال العام الماضي برنامجا مكثفا عن الانتماء الوطني في شطر الطالبات، والجامعة ماضية في هذا الطريق.
برامج وقائية ضد التطرف
ولفت إلى أن الجامعة بثت برنامج «وطننا أمانة»، وكان من 30 حلقة، وهو برنامج يناقش قضايا الولاء والانتماء، وتعرية التيارات المخالفة لمنهج هذه البلاد، وثوابتها الدينية، وحقوق الوطن، وبث إلكترونيا على موقع الجامعة، وأرسل بآلاف الرسائل على الجوال لجميع منسوبي الجامعة، وقد شارك فيه أسماء متميزة.
وبين أن وحدة التوعية الفكرية أطلقت قبل شهر تقريبا فيلم «ظلام» على قناة الوحدة على «اليوتيوب»، وأرسلت آلاف الرسائل للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة لمشاهدته أيضا، وبإمكانكم زيارة «وحدة التوعية الفكرية» في الجامعة، والاطلاع على جهودها الكبيرة في هذا الجانب.
وأضاف يتم العمل حاليا على برنامج «واكب» وهو برنامج معني بمراجعة جميع برامج ومقررات الجامعة بما فيها بالطبع مادة الثقافة الإسلامية لتواكب المرحلة الجديدة، وتعزز الثوابت العقدية والوطنية، وأكتب لك الآن ومجموعة من الزملاء المتخصصين يقومون بزيارات لبعض الجامعات من أجل الاجتماع بالمتخصصين في الجامعات، والكليات وتبادل الخبرات في هذا الجانب بما يحقق أهدافنا الوطنية الكبرى، وفي الجامعة الآن لجنة عليا للأمن الفكري، وهي تشرف وتتابع هذه الجهود المختلفة والاقتراحات والرؤى لتحقيق أهدافنا الوطنية، حفظا للطلاب والطالبات مما قد يعترض سبيلهم من محاولات تغرير أو تجييش لا قدر الله.